للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - (الترغيب في قراءة سورة {الكهف}. . ليلة الجمعة ويوم الجمعة).

٧٣٦ - (١) [صحيح] عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَن قرأ سورةَ {الكهف} في يومِ الجمعةِ؛ أضاء له من النور ما بين الجمعتين".

رواه النسائي (١)، والبيهقي مرفوعاً، والحاكم مرفوعاً وموقوفاً أيضاً، وقال:

"صحيح الإسناد".

ورواه الدارمي في "مسنده" (٢) موقوفاً على أبي سعيد، ولفظه: قال:

"من قرأ سورةَ {الكهف} ليلةَ الجمعة؛ أضاء له من النور ما بينه وبين البيتِ العتيقِ".

وفي أسانيدهم كلها -إلا الحاكم- أبو هاشم يحيى بن دينار الرُّمَاني، والأكثرون على توثيقه، وبقية الإسناد ثقات.

وفي إسناد الحاكم -الذي صححه- نعيم بن حمَّاد، ويأتي الكلام عليه، وعلى أبي هاشم.


(١) قال الناجي (١٠٦): "في اليوم والليلة" على القاعدة المقررة المتكررة، لا في "السنن".
وكلام المصنف يقتضي أنه لم يروه النسائي إلا مرفوعاً، وقد رواه مرفوعاً وموقوفاً كالحاكم"!
قلت: نعم، ولكن ليس عنده إطلاقاً قوله: "في يوم الجمعة". وهو مخرج في "الإرواء" (٣/ ٩٣ - ٩٤)، وقد تقدم دونه في (٤ - الطهارة/ ١٢).
(٢) قلت: كذا اشتُهر اسمه عند كثير من المتقدمين، وفيه نظر، فإنه ليس على ترتيب المسانيد، وإنما على الكتب والأبواب، وفيه كثير من الآثار الموقوفة، والأقرب أن يسمى بـ "السُّنن"، وعلى هذا جرى كثير من الحفاظ وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>