١ - (الترغيب في الحياء وما جاء في فضله، والترهيب من الفحش والبذاء).
٢٦٢٥ - (١)[صحيح] عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مرَّ على رجلٍ مِن الأنصارِ وهو يعِظُ أخاه في الحَياء، فقال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"دَعْهُ فإنَّ الحياءَ مِنَ الإيمانِ".
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
٢٦٢٦ - (٢)[صحيح] وعن عمران بن حصينٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"الحياءُ لا يأْتي إلا بِخَيْرٍ".
رواه البخاري ومسلم.
وفي رواية لمسلم:
"الحياءُ خَيرٌ كُلُّهُ".
٢٦٢٧ - (٣)[صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"الإيمانُ بِضْعٌ وسبْعونَ أوْ بِضْعٌ وستُّونَ شُعْبةً، فأفضَلُها قولُ لا إله إلا الله، وأدْناها إماطَةُ الأَذى عنِ الطريقِ، والحياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ".
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.