للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - (الترغيب في إفشاء السلام وما جاء في فضله، وترهيب المرء من حب القيام له).

٢٦٩٣ - (١) [صحيح] عن عبدِ الله بْنِ عَمْرِو بنِ العاصي رضي الله عنهما:

أنَّ رجلاً سأَل رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أيُّ الإسْلامِ خَيرٌ؟ قال:

"تُطْعِمُ الطعامَ، وتَقْرأُ السلامَ، على مَنْ عَرَفتَ ومَنْ لَمْ تَعْرِفْ".

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه.

٢٦٩٤ - (٢) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لا تَدْخُلونَ الجنَّةَ حتى تُؤمِنوا، ولا تُؤمِنوا حتى تَحابُّوا، ألا أدُلُّكُم على شَيْءٍ إذا فَعَلْتُموه تحابَبْتُم؟ أَفْشوا السلامَ بَيْنَكُم".

رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه.

٢٦٩٥ - (٣) [حسن لغيره] وعنِ ابْنِ الزبيرِ (١) رضي الله عنهما؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"دَبَّ إليْكُم داءُ الأُمَمِ قَبْلَكُم؛ البَغْضَاءُ وَالحَسَدُ، والبغضاء هيَ الحالِقَةُ، ليسَ حالِقَةَ الشعَرِ، ولكنْ حالِقَةُ الدينِ.

والذي نفْسي بيده لا تَدْخلونَ الجَنَّة حتى تُؤمِنوا، ولا تؤْمنوا حتَّى تحابُّوا، ألا أُنَبِّئُكُم بِما يُثَبِّتُ لكم ذلك؟ أَفْشوا السلامَ بَيْنَكُم".

رواه البزار بإسناد جيد.


(١) كذا وقع عند البزار (رقم - ٢٠٠٢ - كشف الأستار)، ورواه الترمذي وغيره لكن قالوا: (عن الزبير بن العوام)، وأشار إلى هذه الرواية البزار، وذكر الترمذي الخلاف في ذلك، ومداره على مولى للزبير لا يعرف، لكن للحديث شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري في "الأدب المفرد" (رقم - ٢٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>