للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - (الترغيب في المحافظة على ركعتين قبل الصبح).

٥٨١ - (١) [صحيح] عن عائشة رضي الله عنها عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فِيها (١) ".

رواه مسلم والترمذي. وفي رواية لمسلم:

"لهما أحب إليَّ من الدنيا جميعاً".

٥٨٢ - (٢) [صحيح] وعنها قالت:

لم يكن النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على شيء من النوافل أشدَّ تعاهداً منه على رَكْعَتَيِ الفجر.

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي، وابن حزيمه في "صحيحه".

وفي رواية لابن خزيمة: قالت:

"ما رأيتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى شيءٍ من الخير أسرعَ منه إلى الركعتين قبلَ الفجر، ولا إلى غنيمة".

٥٨٣ - (٣) [صحيح لغيره] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

" {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعدلُ ثلث القرآن، و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} تَعدِلُ ربعَ القرآن"، وكان يقرؤهما في ركعتي الفجر. . . (٢).

رواه أبو يعلى بإسناد حسن، والطبراني في "الكبير"، واللفظ له.


(١) أي: من متاع الدنيا.
(٢) هنا في الأصل قوله: "فيهما رغب الدهر". فحذفته لخلوه من شاهد، فهو بهذا الاعتبار من الكتاب الآخر. وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٠٥١) مع الإشارة إلى الشواهد التي تقوي جملة (الربع) المذكورة هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>