٥ - (الترغيب في قول لا إله إلا الله وما جاء في فضلها).
١٥٢٠ - (١)[صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قلت: يا رسول الله! من أسعدُ الناسِ بشفاعَتِكَ يوم القيامة؟ قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"لقد ظننتُ يا أبا هريرة! أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك؛ لما رأيت من حرصك على الحديث، أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصاً من قلبه أو نفسه".
رواه البخاري.
١٥٢١ - (٢)[صحيح] وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"من شهد (أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله؛ وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنةَ حقٌّ، والنارَ حقٌّ)؛ أدخله الله الجنة على ما كان من عمل -زاد جنادة:- من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء".
رواه البخاري -واللفظ له-، ومسلم.
وفي رواية لمسلم والترمذي: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله؛ حرم الله عليه النار".
١٥٢٢ - (٣)[صحيح] وعن أنسٍ رضي الله عنه؛
أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ومعاذ رديفه على الرحل- قال: