للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١٨ - (٣) [صحيح] وعن عائشة رضي الله عنها قالت:

إن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان إذا جلس مجلساً أو صلى تكلم بكلماتٍ، فسألته عائشة عن الكلمات؟ فقال:

"إن تكلم بخيرٍ كان طابعاً عليهن إلى يوم القيامة، وإن تكلم بشرٍّ كان كفارة له: (سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك) ".

رواه ابن أبي الدنيا والنسائي (١) -واللفظ لهما-، والحاكم والبيهقي.

١٥١٩ - (٤) [صحيح] وعن جبير بن مطعمٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"من قال: (سبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك). فقالها في مجلس ذكرٍ كان كالطابع يطبع عليه، ومن قالها في مجلس لغو كان كفارة له".

رواه النسائي (٢) والطبراني ورجالهما رجال "الصحيح"، والحاكم وقال:

"صحيح على شرط مسلم".


(١) يعني في "عمل اليوم والليلة" كما نبه عليه الحافظ الناجي في آخر كتابه (٢٢٨/ ١)، وقد أخرج عنه الأول منها ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم - ٤٤٨ - طبع مصر).
ثم خرجتهما في "الصحيحة" (٨١ و ٣١٦٤)، وبينت فيه أنه لا وجه لمن جزم بتحسين حديث عائشة دون تصحيحه، وليس في حديثها عند الحاكم جملة الصلاة والسؤال، أما المعلقون الثلاثة فقالوا: "ولم نجده في المستدرك"! كما قصروا في اقتصارهم على تحسين حديث (جبير بن مطعم).
(٢) يعني في "عمل اليوم والليلة" كما نبه عليه الحافظ الناجي في آخر كتابه (٢٢٨/ ١)، وقد أخرج عنه الأول منها ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم-٤٤٨ - طبع مصر).
ثم خرجتهما في "الصحيحة" (٨١ و ٣١٦٤)، وبينت فيه أنه لا وجه لمن جزم بتحسين حديث عائشة دون تصحيحه، وليس في حديثها عند الحاكم جملة الصلاة والسؤال، أما المعلقون الثلاثة فقالوا: "ولم نجده في المستدرك"! كما قصروا في اقتصارهم على تحسين حديث (جبير بن مطعم).

<<  <  ج: ص:  >  >>