للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٣ - (٨) [صحيح] وعن رفاعة بن رافع؛ أنّه كان جالساً عند النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال:

"إنّها لا تتمُّ صلاةٌ لأحدٍ حتى يُسبغَ الوضوءَ كما أمرَ اللهُ، يَغسِلُ وجهَهُ ويَدَيهِ إلى المِرفقين، ويمسح برأسِه ورجليه إلى الكعبين".

رواه ابن ماجه بإسناد جيد. (١)

١٢ - (الترغيب في كلماتٍ يقولهن بعد الوضوء).

٢٢٤ - (١) [صحيح] عن (٢) عُمَرَ بنِ الخطاب رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ما منكم من أحدٍ يتوضأ، فَيُبلِغُ أو فَيسبغُ الوضوء، ثم يقولُ: (أشهدُ أنْ لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبدُه ورسوله)؛ إلاَّ فُتحَتْ له أبوابُ الجنةِ الثمانيةِ، يدخل مِن أيُّها شاء".

رواه مسلم.

[حسن] وأبو داود وابن ماجه، وقالا:


(١) هذا يوهم أنه لم يروه من الستة سوى ابن ماجه، وليس كذلك، فقد أخرجه أبو داود والنسائي والدارمي، وإسنادهم صحيح على شرط البخاري، وصححه الحاكم (١/ ٢٤١) على شرط الشيخين! ووافقه الذهبي! وهؤلاء أخرجوه في حديث المسيء صلاته، وسيأتي في (٥ - الصلاة / ٣٤ - باب/ ١٥ - حديث).
(٢) في الأصل ومطبوعة عمارة "روي عن"! وهو خطأ من بعض النساخ في ظني، فإن صيغة "رُوِي" موضوعة في اصطلاح المحدثين للحديث الضعيف. وعلى ذلك جرى المؤلف كما نص عليه في المقدمة، وهذا صحيح الإسناد، وحسبك أنه رواه مسلم في "صحيحه". وأستبعد أن يشك المؤلف بسبب كلام الترمذي فيه؛ لأنه خطأ لا وجه له كما بينه الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على "الترمذي"، ثم تبعته على ذلك في "إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل". ثم رأيته في المخطوطة كما اعتمدته باجتهادي، دون قوله "رُوي". فالحمد لله على توفيقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>