للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (الترغيب في الدعاء في السجود، ودبر الصلوات، وجوف الليل الأخير).

١٦٤٥ - (١) [صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"أقربُ ما يكون العبدُ مِنْ ربِّه عزَّ وجلَّ وهو ساجدٌ، فأَكثِروا الدُّعاءَ".

رواه مسلم وأبو داود والنسائي.

١٦٤٦ - (٢) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ينزلُ ربُّنا كلَّ ليلةٍ إلى سَماء الدُّنيا حينَ يَبْقى ثُلُثُ اللَّيلِ الآخِر، فيقولُ: مَنْ يدْعوني فأَستَجيبَ لهُ؟ مَنْ يَسْأَلُني فأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفرني فأغفرَ له؟ ".

رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي وغيرهم (١).

[صحيح] وفي رواية لمسلم:

"إذا مضى شطرُ الليلِ أو ثلثاه، ينْزِلُ الله تبارك وتعالى إلى السَّماءِ الدُّنيا فيقول: هل مِنْ سائلٍ فيُعطى؟ هل مِنْ داعٍ فيُستجابَ له؟ هل مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغفَرَ له؟ حتى ينْفجرَ الصبحُ".

١٦٤٧ - (٣) [صحيح] وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه؛ أنه سمع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"أَقْرَبُ ما يكون العبدُ مِنَ الرَّبِّ في جَوْفِ الليل، فإن اسْتطعْتَ أن


(١) قال الناجي (١٥٦/ ٢): "قد رواه بقية الستة والإمام أحمد وجماعات لا يحصون من طرق كثيرة، وبألفاظ متنوعة".
قلت: وهو حديث متواتر، وقد روى جملة طيبة منها ابن أبي عاصم في "السنة" (رقم ٤٩٢ - ٥٠٢) وخرجتها في "ظلال الجنة"، كما خرجت قسماً كبيراً منها في "إرواء الغليل" (٤٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>