للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - (الترغيب في الحراسة في سبيل الله تعالى).

١٢٢٩ - (١) [صحيح لغيره] عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"عينان لا تمسُّهما النارُ، عينٌ بكتْ من خشيةِ الله، وعينٌ باتتْ تحرسُ في سبيلِ الله".

رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب".

١٢٣٠ - (٢) [حسن صحيح] وعنه [يعني أنس بن مالك] قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"عينانِ لا تمسُّهما النارُ أبداً: عين باتتْ تكلأُ في سبيلِ الله، وعينٌ بكتْ من خشيةِ الله".

رواه أبو يعلى، ورواته ثقات، والطبراني في "الأوسط"؛ إلا أنه قال:

"عينان لا تريان النارَ".

(تكلأ) مهموزاً؛ أي: تحفظ وتحرس.

١٢٣١ - (٣) [حسن لغيره] وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"ثلاثةٌ لا ترى أعينُهم النارَ: عينٌ حرستْ في سبيلِ الله، وعينٌ بَكَتْ من خشيةِ الله، وعين كفَّتْ عن محارمِ الله".

رواه الطبراني، ورواته ثقات، إلا أن أبا الحبيب العنقزي (١) لا يحضرني حاله.


(١) كذا في "المجمع". ووقع في الأصل (العبقري) وكذا في المخطوطة ومطبوعة عمارة. ولعل الصواب ما أثبتنا، فسيأتي في (١٧ - النكاح/١): (العنقري) بالنون بدل الباء الموحدة، والظاهر من كلام الناجي على هذه النسبة هنا أنه وقعت في نسخته من "الترغيب" في الموضعين كما أثبتنا، فإنه قال:
"قال هناك: أبا حبيب، وهنا عرّفه فقال: (الحبيب)، وتعريفه منكر، (العنقزي) يعني بفتح المهملة والقاف بينهما نون ساكنة وبالزاي المعجمة، زاد هناك: ويقال له: (الغَنَوي). يعني بتحريك المعجمة والنون معاً وكسر الواو، ورأيت بخطي على حاشية نسختي -ولا أعرف من أين نقلته؟ -أن اسمه: المبارك بن عبد الله، ولم أره في الكنى، ولا في الأسماء". =

<<  <  ج: ص:  >  >>