للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - (الترغيب في ذكر الموت وقصر الأمل، والمبادرة بالعمل، وفضل طول العمر لمن حسن عمله، والنهي عن تمني الموت).

٣٣٣٣ - (١) [حسن صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"أكْثروا ذِكْرَ هاذِمِ (١) اللَّذَّات. يعني الموْتَ".

رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه.

[حسن] ورواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد حسن، وابن حبان في "صحيحه" وزاد:

"فإنَّهُ ما ذَكَرهُ أحَدٌ في ضِيقٍ إلا وَسَّعَهُ، ولا ذَكره في سَعَةٍ إلا ضيَّقها عَلَيْهِ".

٣٣٣٤ - (٢) [حسن لغيره] وعن أنسٍ رضي الله عنه؛

أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَرَّ بمجلِسٍ وهم يضْحَكُونَ، فقال:

"أكثِروا مِنْ ذِكْرِ هاذمِ اللَّذَّاتِ -أحْسِبُه قال:-، فإنَّه ما ذَكَرة أحَدٌ في ضِيْقٍ مِنَ العَيْشِ إلا وَسَّعَهُ، ولا في سَعَةٍ إلا ضَيَّقَهُ علَيْهِ".

رواه البزار بإسناد حسن والبيهقي باختصار.

٣٣٣٥ - (٣) [حسن] ورواه [يعني حديث ابن عمر الذي في "الضعيف"] ابن ماجه مختصراً بإسناد جيد، (٢) والبيهقي في "الزهد" (٣)، ولفظه:


(١) أي: قاطع، وهو بالذال المعجمة، وقيل: بالمهملة، والأول هو الذي جزم به جمع كما في "عجالة الإملاء" للشيخ الناجي (٢١٣/ ١ - ٢).
(٢) كذا قال، وفيه مجهول كما قال البوصيري، والعمدة على رواية البيهقي -وكذا البزار- فإن سندها حسن، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
(٣) قلت: لقد أبعد النجعة، فقد أخرجه من هو أعلى منه كما يأتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>