ما كانَ فينا فارِسٌ يومَ بَدْرٍ غيرَ المِقْدادِ، ولقد رأيْتُنا وما فينا إلا نائمٌ، إلا رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تحْتَ شجَرةٍ يصَلي وَببْكي حتَّى أصْبحَ.
رواه ابن خزيمة في "صحيحه". [مضى هناك].
٣٢٣١ - (١١)[صحيح لغيره] وعن عقبة بن عامرٍ رضي الله عنه قال:
قلتُ: يا رسولَ الله! ما النَّجاة؟ قال:
"أمْسِكْ (١) عليك لِسانَكَ، ولْيَسعْكَ بيتُك، وابْكِ على خطيئَتِك".
رواه الترمذي وابن أبي الدنيا والبيهقي؛ كلهم من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن زيد عن القاسم عنه. وقال الترمذي:
"حديث حسن غريب". [مضى ٢٣ - الأدب/ ٩].
٣٣٣٢ - (١٣)[حسن لغيره] وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"طوبى لِمَنْ ملكَ لسانَهُ، ووسِعَهُ بيْتُه، وبَكى على خطيئَتِه".
رواه الطبراني في "الأوسط" و"الصغير"، وحسن إسناده. [مضى هناك].
(١) كذا ذكره المؤلف هنا وفيما تقدم أيضاً. وهو كذلك في بعض نسخ الترمذي، وفي أخرى (املك)، وهو الأرجح كما تقدم بيانه في التعليق على الحديث هناك.