للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - (الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم).

٢٣٤٤ - (١) [حسن لغيره] عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: سمِعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"أنا آخذٌ بحُجَزِكم أقول: إياكم وجهنَّم، إياكم والحدودَ! إياكم وجهنمَ، إياكم والحدودَ! إياكم وجهنمَ، إياكم والحدودَ -ثلاث مرات-، فإذا أنا متُّ تركتكم، وأنا فرطُكم على الحوض، فمن وردَ أفلحَ" الحديث.

رواه البزار من رواية ليث بن أبي سُليم.

٢٣٤٥ - (٢) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إنَّ الله يَغارُ، وغيرةُ الله أنْ يَأتِيَ المؤمنُ ما حَرَّمَ الله عليهِ".

رواه البخاري ومسلم.

٢٣٤٦ - (٣) [صحيح] وعن ثوبان رضي الله عنه عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أنَّه قال:

"لأَعْلَمنَّ أقواماً مِنْ أمَّتي يأتونَ يومَ القِيامَةِ بأعْمالٍ أمثالِ جبال تِهامَةَ بَيْضاءَ، فيجعَلُها الله هَباءً مَنْثوراً".

قال ثَوْبانُ: يا رسولَ الله! صِفْهُم لنا، جَلِّهم (١) لنا؛ لا نكونُ منهم ونحن لا نَعْلَمُ. قال:

"أمَا إنَّهم إخْوانكم، ومِنْ جِلْدَتِكم (٢)، ويأخذون مِن الليْلِ كما تأخذونَ، ولكنَّهم قومٌ إذا خَلَوْا بِمحارِم الله انْتَهكُوها".

رواه ابن ماجه ورواته ثقات.


(١) الأصل والمخطوطة بالحاء؛ خلافاً لما في (ابن ماجه). وقال السندي: بالجيم من (التجلية): أي: اكشف حالهم لنا، والأول بمعناه.
(٢) بالجيم أيضاً: أي من جنسكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>