للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - (الترغيب في الأسماء الحسنة، وما جاء في النهي عن الأسماء القبيحة وتغييرها).

١٩٧٦ - (١) [صحيح] وعن ابنِ عمرَ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

". . . (١) أحبُّ الأسْماءِ إلى الله عبدُ الله وعبدُ الرحمن".

رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه.

١٩٧٧ - (٢) [حسن لغيره] وعن أبي وهبٍ الجُشَمِيِّ -وكانت له صحبةٌ- رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

". . . (٢) أحبُّ الأسْماءِ إلى الله عبدُ الله وعبدُ الرحمن، وأصدَقُّها حارثٌ وهَمّامٌ، وأقْبَحُها حَرْبٌ ومُرَّة".

رواه أبو داود -واللفظ له- والنسائي.

وإنما كان حارث وهمام أصدق الأسماء؛ لأنَّ (الحارث): هو الكاسب، و (الهمام): هو الذي يهم مرة بعد أخرى، وكل إنسان لا ينفك عن هذين.

١٩٧٨ - (٣) [صحيح] وعن سمرة بن جندبٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"أحبُّ الكلامِ إلى الله أربعٌ: سبحانَ الله، والحمدُ لله، ولا إلهَ إلا الله، والله أكبر. لا يضرك بأيّهن بدأت.


(١) هنا في الأصل زيادة نصها: ("أحب الأسماء إلى الله ما عبد وما حمد". وفي رواية).
وهي زيادة باطلة لم ترد في المخطوطة وغيرها، والظاهر أنَّها مدرجة من بعض جهلة النساخ، فإنَّه لا أصل له بهذا اللفظ كما كنت بينته في "الضعيفة" (٤١١)، وانظر الحديث (٤٠٨) منه، وكنت نسبت الخطأ هنا إلى المؤلف رحمه الله، إحساناً مني الظن بمحقق الكتاب، فأستغفر الله من ذلك، وعفا عنا وعن محققه.
(٢) هنا في الأصل قوله: "تسموا بأسماء الأنبياء"، وهو من حصة "الضعيف".

<<  <  ج: ص:  >  >>