للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١ - (الترهيب من التهاجر والتشاحن والتدابر).

٢٧٥٥ - (١) [صحيح] عن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لا تَقاطَعوا، ولا تَدابَرُوا، ولا تَباغَضوا، ولا تَحاسَدُوا، وكونوا عبادَ الله إِخْواناً، ولا يَحِلُّ لمسْلمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فوْقَ ثلاثٍ".

رواه مالك والبخاري وأبو داود والترمذي والنسائي.

ورواه مسلم أخصر منه. (١)

[صحيح لغيره] والطبراني، وزاد فيه:

"يَلْتَقِيانِ فيُعْرِضُ هذا ويُعْرِضُ هذا، وخيرُهُم الَّذي يَبْدأُ بالسلامِ. . " (٢).

قال مالك: (٣)

"ولا أَحْسِبُ التدابُرَ إلا الإعْراضَ عنِ المسْلمِ؛ يُدْبِرُ عنه بِوَجْهِهِ".

٢٧٥٦ - (٢) [صحيح] وعن أبي أيوبَ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا يَحِلُّ لمسلمٍ أنْ يَهْجُر أخاه فوقَ ثلاثِ ليالٍ، يَلْتَقِيانِ؛ فيُعْرِضُ هذا، ويُعْرِضُ هذا، وخيرُهما الَّذي يَبْدأُ بالسلامِ".

رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي وأبو داود.


(١) قلت: لا فرق بين رواية مسلم والبخاري إلا في أنه لم يذكر الجملة الأولى، ولكنها قد ثبتت عنده (٨/ ٩) من طريقين عن أنس.
(٢) قلت: هنا زيادة بلفظ: "والذي يبدأ بالسلام يسبق إلى الجنة" فحذفتها لنكارتها، كما بينت في "الضعيفة" (٦٧٧٠)، ثم هي في "الأوسط" لا في "الكبير" كما يوهمه إطلاق المؤلف.
(٣) في "الموطأ" (٣/ ١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>