للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - (الترغيب في طلاقة الوجه وطيب الكلام، وغير ذلك مما يذكر).

٢٦٨٢ - (١) [صحيح] عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لا تَحقِرنَّ مِنَ المعروفِ شَيئاً، ولوْ أَنْ تَلْقى أَخاك بوَجْهٍ طَليقٍ (١) ".

رواه مسلم.

٢٦٨٣ - (٢) [صحيح لغيره] وعن الحسن عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مِنَ الصَّدقَةِ أنْ تُسلِّم على الناسِ وأَنْتَ طَليقُ الوَجْهِ".

رواه ابن أبي الدنيا، وهو مرسل. (٢)

٢٦٨٤ - (٣) [صحيح لغيره] وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"كلُّ معروفٍ صدقَةٌ، وإنَّ مِنَ المعْروفِ أنْ تَلْقى أخاكَ بوَجْهٍ طَلْقٍ، وأنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ في إناءِ أخيكَ".

رواه أحمد، والترمذي وقال:

"حديث حسن صحيح".

وصدره في "الصحيحين" من حديث حذيفة وجابر (٣).


(١) كذا الأصل، وفي "مسلم": (طَلْق). لكن قال النووي. "روي على ثلاثة أوجه: إسكان اللام، وكسرها، و (طليق) بزيادة ياء، ومعناه: سهل منبسط".
قلت: والحديث في "مسند أحمد" (٥/ ١٧٣) كرواية "مسلم" الأولى: (طلْق).
(٢) قلت: لكن يشهد له ما بعده من الأحاديث.
(٣) قال الناجي: "ليس كذلك، إنما رواه البخاري منفرداً به عن مسلم من حديث جابر مختصراً، وليس هو من حديث حذيفة عند واحد منهما، فيتعين إفراد "الصحيح"، وإسقاط ذكر حذيفة". فأقول: قلده الثلاثة المعلقون -ولا يملكون غيره! وهو وهم، فقد رواه مسلم (٣/ ٨٢) عن حذيفة أيضاً!

<<  <  ج: ص:  >  >>