للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣ - (الترغيب في القرض وما جاء في فضله).

٨٩٨ - (١) [صحيح] عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"من مَنح مَنيحةَ لَبَنٍ أو ورِقٍ، أو هَدَّى (١) زُقاقاً؛ كان له مثلُ عِتقِ رَقَبَة".

رواه أحمد والترمذي -واللفظ له- وابن حبان في "صحيحه"، وقال الترمذي:

"حديث حسن صحيح، ومعنى قوله: "منح منيحة ورِق" إنما يعني به قرض الدرهم، وقوله: "أو هدى زقاقاً"، إنما يعني به هداية الطريق، وهو إرشاد السبيل" انتهى. (٢)

٨٩٩ - (٢) [حسن لغيره] وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"كلُّ قرض صدقة".

رواه الطبراني بإسناد حسن والبيهقي.

٩٠٠ - (٣) [حسن] وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"دخل رجل الجنة، فرأى مكتوباً على بابها: الصدقةُ بعشرِ أمثالها، والقرضُ بثمانية عشر".

رواه الطبراني والبيهقي؛ كلاهما من رواية عتبة بن حميد. (٣)


(١) بتشديد الدال، ومنه قول الله تعالى: {أَمَّنْ لَا يَهِدِّي} على قراءة التشديد.
(٢) قلت: تفسير الترمذي هذا قد روي نحوه مرفوعاً. أخرجه أحمد (١/ ٤٦٣) بسند فيه ضعف.
(٣) قلت: هو وسط، قال أبو حاتم: "صالح الحديث". وقال الحافظ. "صدوق له أوهام".

<<  <  ج: ص:  >  >>