للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥ - (الترغيب في السحور سيما بالتمر).

١٠٦٣ - (١) [صحيح] عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"تسحَّروا فإنَّ في السحور (١) بركة".

رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه.

١٠٦٤ - (٢) [صحيح] وعن عمرو بن العاصي رضي الله عنه؛ [أَن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] قال: (٢)

"فَصْلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلةُ السحر".

رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن خزيمة.

١٠٦٥ - (٣) [حسن لغيره] وعن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"البركة في ثلاثة: في الجماعة، والثريد، والسحور".

رواه الطبراني في "الكبير"، ورواته ثقات، وفيهم (أبو عبد الله البصري)، لا يُدرى من هو؟


(١) روي بفتح السين المهملة وضمها، فالمفتوح اسم المأكول، والمضموم اسم للفعل، وكلاهما صحيح هنا، والأمر للندب والاستحباب بإجماع العلماء، وكون السحور فيه بركة ظاهر؛ لأنَّه يقوّي على الصيام، وينشط له، وتحصل بسببه الرغبة في الازدياد في الصيام لخفة المشقة فيه على المتسحر، وقيل في معناه غير ذلك. والله أعلم.
(٢) كذا وجد في هذا الكتاب، وقد سقط منه ذكر النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. ولا بد منه إذ الحديث مرفوع في نفس الرواية عند من رواه، ولا أدري ما سبب إسقاط رفعه؛ وكذا وقع قريب من هذا في غير هذا الموضع، وهو خطأ بلا شك، كذا في "العجالة" (١٢٦/ ٢).
قلت: وكذلك وقع في "مختصر الترغيب" لابن حجر (ص ٨٧)، ولم ينتبه لذلك محققه الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي؛ ولذلك استدركت السقط، فجعلته بين المعكوفتين، خلافاً لما فعله المعلقون الثلاثة الذين لم يستدركوها مع ذكرهم أرقام المصادر الخمسة! فيا لهم من محققين!!

<<  <  ج: ص:  >  >>