و ٢٧٨ و ٣٦٤ و ٥٢٠ و ٥٦١ و ٧٦١ و ٨٠٩ و ٨٦٣ و ٩٩٣ و ١٠٢٤ و ١٠٥٤)، وقلَّده في غالبه النبهاني!
وفي "الضعيف"(٢٧ و ١٨٤ و ٢١٠ و ٢١٢ و ٣٤٣ و ٣٥١ و ٤٢٢).
تلك هي الخطوط العريضة للأخطاء الهامّة التي وقعت للحافظ المنذري رحمه الله في كتابه:"الترغيب والترهيب"، مع ذكر بعض الأمثلة المتيسِّرة لها من المجلد الذي تم طبعه من "صحيحه"، ثم من "ضعيفه"، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وهناك أوهام أخرى كثيرة، من أنواع متفرقة عديدة، لا ضرورة إلى تصنيفها والتمثيل لها، فإنها ظاهرة في التعليقات التي وضعتها على الكتابين، لا سيّما وقد ذكرت الكثير منها في فهرست كل واحد منهما.
[٤١ - الاستفادة من كتاب "العجالة" للشيخ الناجي]
ولا بدّ لي هنا من الإشارة بأنني استفدت كثيراً في التنبيه على هذه الأوهام المشار إليها آنفاً وغيرها من كتاب الحافظ العلامة الشيخ إبراهيم الناجي الحلبي الدمشقي -رحمه الله- (١)، الذي سماه في مقدمته إياه بـ "عجالة الإملاء المتيسِّرة من التذنيب، على ما وقع للحافظ المنذري من الوهم وغيره في كتابه:(الترغيب والترهيب) .. " وهو -لعَمر الله- كتاب هامّ جداً، دلّ على أن مؤلفه رحمه الله كان على قدر عظيم من العلم، وجانب كبير من دقة الفهم، جاء فيه
(١) هو إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الحلبي الشافعي، توفي سنة ٩٠٠ هـ، وكتابة المذكور يدل على أنه كان واسع الاطلاع على كتب الحديث وطرقه، وهو من تلاميذ الحافظ ابن حجر رحمه الله.