للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (الترغيب في العمرة في رمضان).

١١١٧ - (١) [حسن] عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

أراد رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الحجَّ، فقالت امرأةٌ لزوجِها: أَحْجِجْني مع رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. فقال: ما عندي ما أُحِجُّكِ عليه. فقالت: أَحْجِجْني على جملك فلان. قال: ذاك حَبيسٌ في سبيل الله عز وجل. فأَتى رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: إِنَّ امرأتي تقرأُ عليك السلامَ ورحمةَ الله، وإنها سأَلتْني الحجَّ معك، فقلت: ما عندي ما أُحِجُّكِ عليه. قالت: أَحججْني على جملك فلان. قلت: ذاك حبيسٌ في سبيلِ الله عز وجل. فقال:

"أما إنَّكَ لو أحجَجْتَها عَليه كان في سبيل الله".

قال: وإِنها أمرتني أن أَسألك: ما يعدل حجةً معك؟ قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"أقرِئها السلامَ ورحمةَ الله وبركاتِه، وأخبرها أَنها تعدل حجةً معي عُمرةٌ في رمضان".

رواه أبو داود، وابن خزيمة في "صحيحه"؛ كلاهما بالقصة، واللفظ لأبي داود، وآخره عندهما سواء.

[صحيح] ورواه البخاري والنسائي وابن ماجه مختصراً:

"عمرةٌ في رمضانَ تعدل حجةً".

ومسلم (١) ولفظه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لامرأة من الأنصار يقال لها: أمُّ سِنان:

"ما منعك أَن تَحُجِّي (٢) معنا؟ ".


(١) هذا يشعر بأن البخاري لم يروهِ بهذا التمام، وليس كذلك كما بينه الناجي (١٣١/ ٢).
قلت: وهو في كتابي "مختصر البخاري" (برقم ٨٦٣).
(٢) الأصل: (تجيئي)، والتصويب من "مسلم" (٤/ ٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>