للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣ - (الترغيب في كلمات يقولهن من يأرق أو يفزع بالليل).

١٦٠١ - (١) [حسن لغيره] عَن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدَّه؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إذا فزع أحدكم في النوم فليقل: (أعوذ بكلمات الله التامّات من غضبه وعِقابه، وشرِّ عباده، ومنْ همزاتِ الشياطين وأنْ يَحْضُرون)؛ فإنَّها لن تَضُرَّه".

رواه أبو داود، والترمذي -واللفظ له-، وقال:

"حديث حسن غريب".

والنسائي، والحاكم وقال:

"صحيح الإسناد"، وليس عنده تخصيصها بالنوم.

وفي رواية للنسائي قال:

كان خالدُ بن الوليد رجلاً يفزع في منامه، فذكر ذلك لِرَسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إذا اضْطجعتَ فقُلْ: بسم الله أعوذ بكلمات الله التامة"، فذكر مثله.

وقال مالك في "الموطأ":

"بلغني أن خالد بن الوليد قال لِرسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

إني أُرَوَّعُ في منامي. فقال له رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: قلْ: فذكر مثله".

ورواه أحمد عن محمد بن يحيى بن حبان عن الوليد بن الوليد؛ أنه قال:

يا رسول الله! إنِّي أجدُ وِحْشةً. قال:

"إذا أَحْذْت مضْجعك فقُلْ:"، فذكر مثله.

ومحمدٌ لم يسْمع من الوليد. (١)


(١) قلت: هذا منكر، والمعروف أن القصة لأخيه خالد بن الوليد. انظر "الصحيحة" (٢٧٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>