للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤ - كتاب التوبة والزهد.

١ - (الترغيب في التوبة والمبادرة بها وإتْباع السيئة الحسنة).

٣١٣٥ - (١) [صحيح] عن أبي موسى رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إنَّ الله عزَّ وجلَّ يَبسُطُ يَدهُ بالليلِ لِيَتوبَ مُسيءُ النهارِ، ويَبْسُطُ يدَهُ بالنهارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ الليلِ حتى تَطْلُعَ الشمسُ منْ مَغْرِبِها" (١).

رواه مسلم والنسائي.

٣١٣٦ - (٢) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ تابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشمسُ مِنْ مَغْرِبِها؛ تابَ الله عَليْهِ".

رواه مسلم.

٣١٣٧ - (٣) [حسن] وعن صفوان بن عسَّالٍ رضي الله عنه عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إنَّ مِنْ قِبَلِ المغْرِبِ لَباباً مَسِيرَةُ عَرْضِهِ أرْبعونَ عاماً، أوْ سَبعون سنَةً، فَتَحهُ الله عزَّ وجلَّ للتوْبَةِ يومَ خَلقَ السَّمواتِ والأَرْضَ، فلا يُغْلِقُه حتى تَطْلُعَ الشمسُ منهُ".

رواه الترمذي في حديث، والبيهقي واللفظ له، (٢) وقال الترمذي:

"حديث حسن صحيح".


(١) حقيقة التوبة: العزم على أن لا يعاود الذنب، والإقلاع عنه في الحال، والندم عليه في الماضي، وإن كان في حق آدمي فلا بد من أمر رابع، وهو التحلل منه، هكذا فسرها كثير من العلماء.
(٢) قلت: أخرجه في "الشعب" (٥/ ٤٠٠/ ٧٠٧٦) مرفوعاً. وقوله: (أو سبعون سنة) شك من بعض الرواة، وأكثر الرواة على (أربعون عاماً) كما حققته في "الضعيفة" تحت لفظ ثالث منكر تحت رقم (٦٩٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>