٦ - (الترهيب من دعاء الإنسان على نفسه وولده وخادمه وماله).
١٦٥٤ - (١)[صحيح] عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"لا تَدْعُوا على أنفُسِكُمْ، ولا تدْعوا على أوْلادِكم، [ولا تدْعوا على خَدَمكم]، ولا تَدْعوا على أموالكم؛ لا توافقوا من الله ساعةً يُسألُ فيها عطاءً؛ فيسْتَجيبَ لكم".
رواه مسلم (١) وأبو داود، وابن خزيمة في "صحيحه" وغيرهم.
١٦٥٥ - (٢)[حسن لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ثلاثُ دَعَواتٍ لا شَكَّ في إجابَتِهِنَّ: دعوةُ المظلومِ، ودعوةُ المسافِرِ، ودعوةُ الوالدِ على وَلَدَهِ".
رواه الترمذي وحسنه.
ويأتي في [٢٣ - الأدب/ ٤٩] باب "دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب" أحاديث فيها ذكر دعاء الوالد.
(١) في حديث جابر الطويل (٨/ ٢٣٣)، وليس عنده زيادة: "ولا تدعوا على خدمكم"، مع أن السياق له، وهي عند أبي داود (١٥٣٢)، وهذا مما فات الحافظ الناجي التنبيه عليه، وقلده المعلقون الثلاثة!