للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣ - (الترغيب في تشييع الميت وحضور دفنه).

٣٤٩٤ - (١) [صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"حقُّ المسْلم على المسْلم سِتٌّ".

قيلَ: وما هُنَّ يا رسولَ الله؟ قال:

"إذا لَقيتَهُ فسَلِّمْ عليه، وإذا دَعاكَ فأجِبْهُ، وإذا اسْتَنْصَحك فانْصَحْ له، وإذا عَطِسَ [فحمد الله] (١) فشَمِّتْهُ، وإذا مَرِضَ فَعدْهُ، وإذا مات فاتَّبِعْهُ".

رواه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه. [مضى ٢٣ - الأدب/ ٥ وهنا ٧ - باب].

٣٤٩٥ - (٢) [صحيح] وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يقول:

"المسْلمُ أخو المسْلمِ؛ لا يَظْلِمُه، ولا يَخْذُله"، -ويقول:-

"والَّذي نَفْسي بيَدِهِ ما توادَّ اثْنانِ فيُفَرَّق بيْنَهما إلا بذَنْبٍ يُحْدِثُه أحَدُهُما". وكان يقول:

"للمُسْلِم على المسْلمِ سِتٌّ: يُشَمِّتُه إذا عَطسَ، ويعودُه إذا مَرِضَ، وينْصَحُه إذا غَابَ أوْ شَهِدَ، ويُسَلِّمُ عليه إذا لَقِيَهُ، ويُجيبُه إذا دَعاهُ، وَيتَّبِعُه إذا ماتَ".

رواه أحمد بإسناد حسن.

٣٤٩٦ - (٣) [صحيح] وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه؛ أنَّه سمعَ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"خَمْسٌ مَنْ عَمِلَهُنَّ في يومٍ كتَبهُ الله مِنْ أهْلِ الجنَّةِ: مَنْ عادَ مريضاً، وشهِدَ جَنازةً، وصامَ يوماً، وراحَ إلى الجُمعَةِ، وأعْتَق رقَبةً".


(١) زيادة من مسلم، ولم يستدركها الثلاثة مع أنها مهمة جداً!! لأن التشميت لا يجب إلا بها، كما في الحديث الثاني أيضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>