للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (الترغيب في صلة الرحم وإنْ قطعت، والترهيب من قطعها).

٢٥١٨ - (١) [صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَنْ كانَ يُؤمِنُ بالله واليومِ الآخر فلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومن كانَ يؤمِنُ بالله واليوم الآخِرِ فلْيَصِلْ رَحِمَهُ، ومَنْ كانَ يؤمِن بالله واليومِ الآخِرِ فليَقلْ خيراً أوْ لِيَصْمُتْ".

رواه البخاري ومسلم (١).

٢٥١٩ - (٢) [صحيح] وعن أنسٍ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَنْ أحبَّ أنْ يُبْسطَ له في رِزْقِهِ، ويُنَسَّأَ له في أثَرِهِ؛ فلْيَصِلْ رَحِمَهُ".

رواه البخاري ومسلم.

(يُنَسَّأ) بضم الياء وتشديد السين المهملة مهموزاً، أي: يؤخِّر له في أجله.

٢٥٢٠ - (٣) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"مَنْ سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، وأَنْ يُنَسَّأَ له في أَثَرِه؛ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ".

[صحيح] رواه البخاري، والترمذي، ولفظه: قال:

"تعلَّموا مِنْ أنْسابِكم ما تَصِلونَ به أرْحامَكُم؛ فإنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَحبَّةٌ في الأهْلِ، مَثْراةٌ في المالِ، مَنْسأَةٌ في الأَثَرِ". وقال:

"حديث غريب، ومعنى (منسأة في الأثر): يعني به الزيادة في العمر" انتهى.


(١) في "الإيمان" (١/ ٩٤٩) دون قوله: "فليصل رحمه"، وهي عند البخاري (٦١٣٨)، وقال مسلم بديله: "فلا يؤذي جاره"، وهو رواية للبخاري، وستأتي قريباً في أول الباب (٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>