١٥ - (الترهيب من ترويع المسلم، ومن الإشارة إليه بسلاحٍ ونحوه جادّاً أو مازحاً).
٢٨٠٥ - (١) [صحيح] عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدَّثنا أصْحابُ محمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
أنَّهم كانوا يسيرون معَ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فنامَ رجلٌ منهم، فانْطَلق بعضُهم إلى حَبْلٍ معه فأَخَذَهُ، فَفَزِعَ، فقال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"لا يحلُّ لمسلمٍ أنْ يُرَوِّعَ مسْلِماً".
رواه أبو داود.
٢٨٠٦ - (٢) [حسن صحيح] وعن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنهما قال:
كنَّا معَ رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في مسيرٍ، فَخفَقَ رجلٌ على راحِلَتِه، فأخذَ رجلُ سَهْماً مِنْ كِنانَته، فانْتَبه الرجلُ فَفَزِعَ، فقال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"لا يَحِلُّ لرجلٍ أنْ يُرَوِّعَ مسْلِماً".
رواه الطبراني في "الكبير"، ورواته ثقات.
٢٨٠٧ - (٣) [صحيح لغيره] ورواه البزار من حديث ابن عمر مختصراً:
"لا يَحِلُّ لمسلمٍ أو مؤْمِن أَنْ يُرَوِّعُ مسْلِماً".
(خَفَقَ) الرجل: إذا نَعس (١).
(١) هذا تجوّز في العبارة، والذي قاله الجوهري وغيره من أهل اللغة: " (خفق الرجل): إذا حرك رأسه وهو ناعس". ذكره الناجي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute