للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٠٨ - (٤) [حسن] وعن عبد الله بن السائب بن يزيدَ عن أبيه عن جده رضي الله عنه؛ أنَّه سمعَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"لا يأخُذَنَّ أحدُكم متَاعَ أخيهِ لاعِباً ولا جادّاً".

رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب".

٢٨٠٩ - (٥) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا يُشِرْ أحدُكم إلى أخيه بالسِّلاحِ؛ فإنَّه لا يَدْري لعلَّ الشيْطانَ يَنْزِع في يَدِه فيَقَعُ في حُفْرَةٍ مِنَ النارِ".

رواه البخاري ومسلم.

(يَنْزِع) بالعين المهملة وكسر الزاي؛ أي: يرمي، وروي بالمعجمة مع فتح الزاي، ومعناه أيضاً يرمي ويفسد، وأصل النزع الطعن والفساد.

٢٨١٠ - (٦) [صحيح] وعنه قال: قال أبو القاسم - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ أشارَ إلى أخيهِ بحَديدَةٍ؛ فإنَّ الملائكة تَلْعَنُه حتى يَنْتَهيَ، وإنْ كان أخاه لأَبيهِ وأُمِّهِ".

رواه مسلم.

٢٨١١ - (٧) [صحيح] وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إذا تواجَه المسلمان بسَيْفَيْهِما، فالقاتِلُ والمقْتولُ في النارِ".

وفي رواية:

"إذا المسلمانِ حَمَل أحدُهما على أخيه السلاحَ؛ فهُما على حرْفِ جَهنَّم، فإذا قَتَل أحَدُهُما صاحبَه؛ دخلاها جَميعاً".

<<  <  ج: ص:  >  >>