٢١ - (الترهيب من المرور بقبور الظالمين وديارهم ومصارعهم مع الغفلة عما أصابهم، وبعض ما جاء في عذاب القبر ونعيمه وسؤال منكرٍ ونكيرٍ عليهما السلام).
٣٥٤٦ - (١) [صحيح] عن ابن عمرَ رضي الله عنهما:
أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال لأَصْحابِه -يعني لمّا وصلوا الحِجْرَ ديارَ ثَمودٍ-:
"لا تَدْخلوا على هؤلاءِ المُعَذَّبَين إلا أنْ تكونوا باكينَ؛ فإنْ لَمْ تكونوا باكين فلا تَدْخُلوا علَيْهِمْ؛ لا يُصِيبُكُمْ ما أصابَهُمْ".
رواه البخاري ومسلم.
وفي رواية قال: (١)
لما مرَّ النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بـ (الحِجْرِ) قال:
"لا تَدْخلوا مساكِنَ الَّذين ظَلمُوا أنْفُسَهم أنْ يُصيبَكُم ما أصابَهُمْ، إلا أنْ تكونوا باكينَ".
ثمَّ قَنَعَ رأْسَهُ وأسْرَع السَّيْرَ حتَّى أجازَ الوادي.
[فصل]
٣٥٤٧ - (٢) [صحيح] عن عائشة رضي الله عنها:
أنَّ يهودِيَّة دخلَتْ عليها فذكرتْ عذابَ القَبْرِ، فقالَتْ لها: أعاذكِ الله مِنْ عذابِ القبْرِ.
قالَتْ عائشةُ: فسألْتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن عذابِ القبْرِ؟ فقال:
(١) قلت: هذه الرواية للبخاري (٤٤١٩) دون مسلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute