١٥ - (الترغيب فيما يقوله من حصلت له وسوسة في الصلاة وغيرها).
١٦١٠ - (١)[صحيح] عن عائشة رضي الله عنها؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إن أحدكم يأتيه الشيطانُ فيقولُ: من خلقك؟ فيقولُ: اللهُ. فيقول: مَنْ خلق الله؟ فإذا وجَدَ ذلك أحدكم فلْيَقل: آمنتُ بالله ورسولِهِ؛ فإنَّ ذلك يُذْهِبُ عَنْه".
رواه أحمد بإسناد جيد، وأبو يعلى والبزار.
١٦١١ - (٢) ورواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" من حديث عبد الله بن عمرو.
١٦١٢ - (٣)[صحيح لغيره] ورواه أحمد أيضاً من حديث خزيمة بن ثابت رضي الله عنه.
[صحيح] وتقدم في "الذكر"[١ - باب/ ١٢ - حديث] وغيره حديث الحارث الأشعري وفيه:
"وآمُرُكم بذكرِ الله كثيراً، ومَثَلُ ذلك كمثل رجلٍ طلبه العَدوُّ سِراعاً في أثره، حتى أتى حِصْناً حصيناً فأحْرَزَ نفسَه فيه، وكذلك العبدُ لا يَنْجو من الشيطانِ إلا بذكرِ الله".
رواه الترمذي وصححه، وابن خزيمة وابن حبان وغيرهما.
١٦١٣ - (٤)[صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"يأتي الشيطانُ أحدكم فيقولُ: مَنْ خلق كذا؟ مَنْ خلق كذا؟ حتى يقولَ: منْ خلق ربَّك؟ فإذا بلغه، فلْيَسْتَعذ بالله، ولْيَنْتَهِ".