للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦ - (الترهيب من فوات العصر بغير عذر).

٤٧٨ - (١) [صحيح] عن بُريدة رضي الله عنه قال: قال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"من ترك صلاةَ العصر؛ فقد حَبَطَ عملُه". (١)

رواه البخاري والنسائي.

٤٧٩ - (٢) [صحيح] وعن أبي الدرداء رضي اللهُ عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"من ترك صلاةَ العصر متعمِّداً فقد حبط عملُه".

رواه أحمد بإسناد صحيح.

٤٨٠ - (٣) [صحيح] وعن ابنِ عمرَ رضي الله عنهما عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"الذي تفوتُه صلاة العصر؛ فكأنما وُتِر أهلَه ومالَه".

رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وابن خزيمة في "صحيحه"، وزاد في آخره:

"قال مالك: تفسيره: ذهاب الوقت".


(١) أيَ: بطل عمله، وحمله الدُّميري على المستحِلَ، أو من تعوّد الترك، أو على حبوط الأجر. ذكره المناوي، والأخير هو الظاهر. وقال السندي:
"قيل: أريد به تعظيم المعصية لا حقيقة اللفظ، ويكون من مجاز التشبيه. قلت: وهذا مبني على أنَّ العمل لا يحبط إلا بالكفر، لكن ظاهر قوله تعالى: {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ} الآية يفيد أنه قد يحبط ببعض المعاصي أيضاً. فيمكن أن يكون ترك العصر عمداً من جملة تلك المعاصي. والله أعلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>