للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨١ - (٤) [صحيح] وعن نوفل بن معاويةَ رضي الله عنه؛ أنَّه سمع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"مَن فاتَتْه صلاةٌ (١) فكأنما وُتِرَ أهلَهُ ومالَهُ".

[صحيح] وفي رواية: قال نوفل:

"صلاةٌ مَن فاتته فكأنما وُتِرَ أهلَهُ ومالَهُ".

قال ابن عمر: قال رسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"هي العصرُ".

رواه النسائي. (٢)


(١) في الأصل والمخطوطة وطبعة عمارة والمعلقين الثلاثة زيادة: "العصر" ولا أصل لها عند النسائي، وكذلك رواية ابن حبان كما سيأتي في الكتاب (٤٠ - باب الترهيب من ترك الصلاة تعمداً. .). وهو من رواية عراك بن مالك: أنّ نوفل بن معاوية حدَّثه بالرواية الأولى، وتمامها: قال عراك: فأخبرني عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"من فاتته صلاة العصر فكأنما. . " الحديث، فلو أنَّ المصنف ساقها بتمامها لما وقع منه الزيادة، ولا ستغنى بحديث ابن عمر.
(٢) ورواه الشيخان وغيرهما بلفظ: "مِنَ الصلاة صلاة من فاتته فكأنما وُتِر أهلَه وماله". زاد الطيالسي عن أبي بكر بن عبد الرحمن: فذكرت ذلك لسالم، فقال: حدثني أبي أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "من ترك صلاة العصر". وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>