للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠ - (ترهيب الصائم من الغيبة والفحش والكذب ونحو ذلك).

١٠٧٩ - (١) [صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"من لم يَدع قولَ الزورِ والعملَ به؛ فليس للهِ حاجة في أنْ يَدعَ طعامَه وشرابَه".

[صحيح] رواه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وعنده:

"من لم يدع قول الزور والجهلَ والعمل به".

وهو رواية للنسائي. (١)

١٠٨٠ - (٢) [حسن لغيره] ورواه الطبراني (٢) في "الصغير" و"الأوسط" من حديث أنس بن مالك، ولفظه: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"من لم يَدعِ الخنا والكذب؛ فلا حاجَة لله أنْ يدعَ طعامه وشرابه".

١٠٨١ - (٣) [صحيح] وعن أبي هريرة أيضاً قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"قال اللهُ عز وجل: كلُّ عملِ ابنِ آدمَ له إلا الصيامَ، فإنَّه لي، وأنا أجزي


(١) قلت: في "السنن الكبرى" (٢/ ٢٣٨ - ٢٣٩) وكذا البخاري؛ إلا أنَّهما قالا: "والعمل به والجهل". انظر "مختصر البخاري" (٩٢١)، وقد سقط منه زيادة "والجهل"، فاستدركتها في نسختي منه لتستدرك في الطبعة الثانية إنْ شاء الله تعالى -وقد تم طبعها والحمد لله- برقم (٨٨٦) ولكنْ فاتنا وضعها بين معكوفتين إشارة إلى أنها زيادة في رواية مسنده.
(٢) رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط" كما قال؛ لكنْ بسند قال الهيثمي: "فيه من لم أعرفه"! فقصر، وقال الحافظ: "رجاله ثقات"! وفيه نظر بينته في "الروض النضير" (١١٨)، وهذا الحديث مما سقط من مطبوعة "المعجم الأوسط" في جملة أحاديث هي في وجهين من "المصورة" (١/ ٢٠٨ / ٢ - ٢٠٩/ ٢)، وعددها (١٣) هذا أحدها! وقد استُدركت في الطبعة الجديدة منه (٤/ ٦٥ - ٦٩ - طبعة الحرمين) ورقمه فيها (٣٦٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>