١٢ - (ترغيب التجار في الصدق، وترهيبهم من الكذب والحلف وإنْ كانوا صادقين).
١٧٨٢ - (١) [صحيح لغيره] عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: قال:
"التاجرُ الصدوقُ الأمينُ مع النبيين والصدّيقين والشهداء".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن".
١٧٨٣ - (٢) [حسن صحيح] ورواه ابن ماجه عن ابن عمر، ولفظه: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"التاجرُ الأمينُ الصدوقُ المسلمُ مع الشهداء يومَ القيامة".
١٧٨٤ - (٣) [صحيح] وعن حكيم بن حَزامٍ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"البَيِّعانِ بالخَيارِ ما لمْ يَتَفَرَّقا، فإنْ صدَق البيِّعانِ وبَيَّنا؛ بورِكَ لهما في بيْعِهِما، وإنْ كتما وكذَّبا؛ فعَسى أن يرْبحا رِبْحاً، ويُمْحَقا بركةَ بَيْعِهما، اليمينُ الفاجرةُ مُنْفِقَةٌ لِلسِلْعَةِ مُمْحِقَةٌ لِلكَسْبِ" (١).
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.
١٧٨٥ - (٤) [صحيح لغيره] وعن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده:
أَنَّهُ خرَج معَ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى المُصَلَّى، فرأى الناسَ يَتبايَعونَ، فقال:
"يا معْشَر التُّجارِ! ".
فاسْتجابوا لِرَسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ورَفعوا أعْناقَهُمْ وأبْصارَهم إليه، فقال:
(١) ليس في الحديث: "اليمين الفاجرة. . ." إلخ، وإنما هذا حديث آخر من رواية أبي هريرة يأتي في الباب برقم (١١)، فكأنَّه دخل على المؤلف حديث بحديث، أو على الناسخ. ثم رأيت الناجي ذكر أن المؤلف قلَّد في ذلك ابن الأثير في "جامعه"، وانطلى الأمر على المعلق على "الجامع" أيضاً (١/ ٤٣٥) فخرجه معزواً للشيخين وغيرهما بالزيادة!!