٧ - (الترغيب في التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد على اختلاف أنواعه).
١٥٣٧ - (١) [صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"كَلمتانِ خَفيفَتانِ على اللسانِ، ثَقيلتانِ في الميزانِ، حَبيبتانِ إلى الرَّحمنِ: سبحانَ اللهِ وبحمدِه، سبحانَ اللهِ العظيمِ"
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه.
١٥٣٨ - (٢) [صحيح] وعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"أَلا أخبركَ بأَحبِّ الكلامِ إلى الله؟ ".
قلتُ: يا رسول الله! أخبرني بأحبِّ الكلامِ إلى اللهِ؟ فقال:
"إن أحبَّ الكلامِ إلى الله؛ سبحانَ اللهِ وبحمدِه".
رواه مسلم والنسائي والترمذي؛ إلا أنه قال:
"سبحان ربي وبحمده". وقال:
"حديث حسن صحيح"
وفي رواية لمسلم:
أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سئل: أيُّ الكلامِ أفضلُ؟ قال:
"ما اصطفى اللهُ لملائكتِه أو لعبادِه؛ سبحانَ الله وبحمدِه".
١٥٣٩ - (٣) [صحيح لغيره] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"من قال: (سبحانَ اللهِ وبحمدِه)؛ غُرِستْ لَه نَخْلةٌ في الجنة".
رواه البزار بإسناد جيد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute