للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩ - (الترغيب في دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب سيما المسافر).

٣١٣١ - (١) [صحيح] عن أم الدرداء قالت: حدثني سيدي (١)؛ أنه سمعَ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"إذا دعا الرجلُ لأَخيه بِظَهْرِ الغَيْبِ قالتِ الملائِكَةُ: ولكَ بِمِثْلٍ".

رواه مسلم، وأبو داود واللفظ له.

(قال الحافظ): "أم الدرداء هذه هي الصغرى، تابعية، واسمها (هُجيمة) ويقال: (جهيمة) بتقديم الجيم، ويقال: (جمانة) ليس لها صحبة، إنما الصحبة لأم الدرداء الكبرى، واسمها (خيرة) وليس لها في البخاري ولا مسلم حديث، قاله غير واحد من الحفاظ".

٣١٣٢ - (٢) [حسن] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ثَلاثُ دَعواتٍ مُسْتَجاباتٌ لا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوةُ الوالِدِ، ودَعوَةُ المظْلومِ، ودَعْوَةُ المُسافِرِ".

رواه أبو داود والترمذي في موضعين وحسنه في أحدهما. [مضى ١٥ - الدعاء/ ٦].

٣١٣٣ - (٣) [حسن] وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ثلاثَةٌ تُسْتَجابُ دَعْوَتُهم: الوالِدُ والمُسافِرُ والمظْلومُ".

رواه الطبراني في حديث بإسناد جيد. [مضى ٢٠ - القضاء/ ٥].


(١) تعني زوجها أبا الدرداء. وهي الصغرى كما قال المؤلف، وأما أم الدرداء الكبرى فهي زوجته أيضاً، وقد توفيت قبله، فتزوج بعدها الصغرى. انظر "العجالة".

<<  <  ج: ص:  >  >>