٣٩٧ - (١)[صحيح] عن عبد اللهِ بنِ مسعودٍ رضي الله عنه قال:
سألتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أيُّ العملُ أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال:
"الصلاةُ على وقتِها".
قلتُ: ثم أي؟ قال:
"بِرُّ الوالدين".
قلت: ثم أيُّ؟ قال:
"الجهادُ في سبيل الله".
قال: حدَّثني بهنَّ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولو استَزَدْتُه لزادني.
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنَّسائي.
٣٩٨ - (٢)[صحيح] وعن رجل من أصحاب رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
سُئِل رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أيُّ العمل أفضل؟ -قال شعبة:[أو](١) قال: أفضل العمل-[قال]:
"الصلاة لِوقْتها، وبِرّ الوالدين، والجهاد".
رواه أحمد، ورواته محتج بهم في "الصحيح".
(١) زيادة من "المسند" (٥/ ٣٦٨)، والمعنى أنّ شعبة شكّ هل قال السائل: "العمل أفضل"، أو قال: "أفضل العمل" وهذا من دقته وعنايته في ضبط ما يرويه رحمه الله، والزيادة التي بعدها سقطتْ من "المسند"، والسياق يقتضيها، وانظر الحديث الأول، والذي بعده. ولم يتنبه لهذا كله المعلقون الثلاثة لجهلهم بالتحقيق، ولذلك صار الحديث معضلاً، لأنه عندهم: "قال شعبة: قال: "أفضل العمل الصلاة لوقتها. . "!!