رواه البخاري واللفظ له، ومسلم وغيرهما. [مضى بلفظ مسلم ٩ - الصوم/ ١٢].
قوله:"وإنَّ لزورك عليك حقاً" أي: وإن لزوارك وأضيافك عليك حقاً، يقال للزائر:(زَوْر) بفتح الزاي سواء فيه الواحد والجمع.
٢٥٨٨ - (٣)[صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
جاءَ رجلٌ إلى النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: إنِّي مَجْهودٌ. فأرْسَل إلى بعض نسائه فقالتْ: لا والَّذي بعَثك بالْحَقِّ ما عندي إلا ماءٌ، ثم أرسل إلى أُخْرى،
(١) سبق تخريجه وبيان أنه ليس فيه عند مسلم جملة "فليصل رحمه".