"الضعيف": (٢٩٤ و ٣٣٣ و ٥٨٢ و ٦٠١ و ٦٢٤)، وقد قال في راوي الحديث الأول منها:"ولا يحضرني فيه جرح ولا تعديل". وقال في راوي الحديث الأخير:"لم أقف فيه على جرح ولا تعديل، ولا أراه يُعرَف".
ج - من قال فيه:"لم أقف على ترجمته"، أو:"لا يحضرني إسناده"، أو نحو ذلك كحديث (٥٢٨ و ٥٨٥ و ٥٩٢ و ٦٧٣).
وبالأَولى من قال فيه:"مجهول"، أو "لا أعرفه" كحديث (٤٧٧ و ٤٨٦)، وفي "الصحيح"(١٠٦٥ و ١٠٦٧).
د - ما صرح بانقطاعه، وهو ما سقط منه راوٍ أو أكثر، فإنّه بمعنى الإسناد الذي فيه مبهم لم يسمَّ، فمثله مثل المجهول كما تقدم، ومن أمثلته في "الضعيف": الأحاديث (٨٥ و ٨٧ و ١٩١ و ٢٨١ و ٢٨٧ و ٣٧١).
هـ - ومثله الحديث المرسل، وهو الذي لم يذكر التابعيُّ فيه الصحابيَّ، وهو من أقسام الضعيف عند علماء الحديث، ومن أمثلته (١٠٢ و ٢٢٧ و ٢٨١ و ٢٨٥ و ٣٠٧)، وغيرها كثير وكثير جداً.
ج - روايات لا يصدّرها بما يشير إلى حالها وفيها الصحيح والضعيف والموضوع!
يذكر روايات غير مصدّرة بـ (عن) أو (رُوي) مما يدل على حالها، خلافاً لاصطلاحه السابق، من ذلك في "الضعيف" الأحاديث (١٨٩ و ٤١٥ و ٤١٧ و ٦٤٥)، وهذا الأخير موضوع! وفي "الصحيح"(٢٠٨ و ٢١٤ و ٢٣٦ و ٢٧٢ و ٥٦٨ و ٦٥٨)، وقد يتكلّم على بعضها أحياناً ولا يُبيّن! كحديث (١٧٣ و ٢٠٨ - الضعيف).