١١ - (الترهيب من إتيان المسجد لمن أكل بصلاً أو ثوماً أو كُرّاثاً أو فُجْلاً ونحو ذلك مما له رائحة كريهة).
٣٣١ - (١)[صحيح] عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ أنّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مَن أكلَ من هذه الشجرةِ (يعني الثومَ) فلا يقرَبَنَّ مسجدَنا".
رواه البخاري ومسلم. وفي رواية لمسلم:
"فلا يَقْرَبَنَّ مساجدَنا". (١)
وفي رواية لهما:
"فلا يأتِيَنَّ المساجدَ".
وفي رواية لأبي داود:
"مَن أكل من هذه الشجرةِ فلا يقرَبَنَّ المساجد".
٣٣٢ - (٢)[صحيح] وعن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"مَن أكلَ من هذه الشجرةِ فلا يقربَنّا، ولا يصلِّيَنَّ معنا".
رواه البخاري ومسلم.
[صحيح] ورواه الطبراني، ولفظه: قال:
(١) انظر يا أخي -حماك الله من كل ذي رائحة كريهة- كيف نهى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عن قربان المساجد من أكل ثوماً أو بصلاً أو غيرهما مما له رائحة كريهة تتأذَّى منه الملائكة، وهل يخطر على بالك أنَّ شارب الدخان ليس داخلاً في النهي، [مع العلم] أنّ رائحة الدخان أشد أذى منهما؟ على أنّ أكل الثوم والبصل لا ضرر في أكلهما، بل فيهما فوائد كثيرة، وشرب الدخان ضرره كثير، ولا نفع فيه، نسأل الله العافية. منير الدمشقي -رحمه الله تعالى-.