للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١ - (الترغيب في صلاة النافلة في البيوت).

٤٣٥ - (١) [صحيح] عن ابن عمرَ رضي الله عنهما؛ أنّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"اجعلوا من صلاتِكم (١) في بيوتِكم، ولا تَتَّخِذوها قبوراً (٢) ".

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.

٤٣٦ - (٢) [صحيح] وعن جابرٍ -هو ابنُ عبد الله رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إذا قضى أحدُكم الصلاة في مسجدِه فليجعل لبيته نصيباً مِن صلاتِه، فإنّ الله جاعلٌ في بيتِه مِن صلاتِه خيراً".

رواه مسلم وغيره.

٤٣٧ - (٣) [صحيح] ورواه ابن خزيمة في "صحيحه" من حديث أبي سعيد (٣).

٤٣٨ - (٤) [صحيح] وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَثَلُ البيتِ الذي يُذكرُ اللهُ فيه، والبيتِ الذي لا يُذكر اللهُ فيه، مَثَلُ الحيِّ والميِّتِ".

رواه البخاري ومسلم. (٤)


(١) أي: بعض صلاتكم، وهي صلاة النافلة، أي: اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم، صلّوا فيها، ولا تجعلوها كالقبور مهجورة من الصلاة.
(٢) هذا من التشبيه البليغ البديع بحذف أداة التشبيه للمبالغة، وهو تشبيه البيت الذي لا يصلّى فيه بالقبر الذي لا يتمكّن الميّت من العبادة فيه عادة. والله أعلم.
قلت: والحديث أخرجه ابن خزيمة أيضاً (١٢٠٥)، وقال:
"وفيه دليل على الزجر عن الصلاة في المقابر".
(٣) أخرجه (٢/ ٢١٢/ ١٢٠٦) من طريق جابر عن أبي سعيد. وكذا رواه ابن ماجه وأحمد، وهو مخرَّج في "الصحيحة" (١٣٩٢).
(٤) إنما رواه بهذا اللفظ مسلم دون البخاري، فكان يتعين الاقتصار على عزوه إليه فقط، إذ =

<<  <  ج: ص:  >  >>