(٢) في الأصل في الموضعين: "ابن بريدة"، وكذا في طبعة عمارة والمخطوطة! والصواب ما أثبتناه، والتصحيح من "المستدرك" وغيره، وأبوه هو أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، فالحديث من مسنده، وليس من مسند بريدة، وهو ابن الحصيب. وغفل عن هذا المغفلون الثلاثة، فأثبتوا الخطأ رغم أنني كنت نبهت عليه في الطبعة السابقة، وقد ساعدتهم على تصحيح بعض الأخطاء، وقد يصرحون بذلك أحياناً! (٣) قلتُ: لا وجه لهذا التصحيح، فقد تابع (أبا بكر بن عياش) مسعرٌ وغيره كما تراه في "الإرواء" (٢/ ٣٣٨)؛ رووْه ثلاثتهم عن أبي حصين به مرفوعاً. ويشهد له حديث ابن عباس المتقدم أول الباب. ومن جهل الثلاثة قولهم في تخريج الحديث (١/ ٣٥٤): "صحيح موقوفاً، رواه الحاكم (١/ ٢٤٦) ". ولا يخفى فساده على المبتدئ في هذا العلم.