للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٩٣ - (١٢) [صحيح لغيره] وعن واثِلةَ بن الأسْقَعِ رضي الله عنه قال:

كان رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَخرُج إلينا، وكنَّا تُجَّاراً، وكان يقولُ:

"يا مَعْشَر التُّجَّارِ! إيَّاكمْ والكذِبَ".

رواه الطبراني في "الكبير" بإسناد لا بأس به إنْ شاء الله.

١٧٩٤ - (١٣) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"الحَلْفُ مَنْفَقةٌ للسِلْعَةِ، مَمْحَقةٌ للكسب".

رواه البخاري ومسلم وأبو داود؛ إلا أنَّه قال:

"ممحقة للبركةِ" (١).

١٧٩٥ - (١٤) [صحيح] وعن [أبي] (*) قتادة رضي الله عنه؛ أنَّه سمعَ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"إيَّاكمْ وكثرةَ الحلفِ في البيعِ؛ فإنَّه يُنَفِّقُ ثمَّ يمْحَقُ (٢) ".

رواه مسلم والنسائي وابن ماجه.

١٣ - (الترهيب من خيانة أحد الشريكين الآخر).

[لم يذكر تحته حديثاً على شرط كتابنا].


(١) هذا يوهم أنَّ اللفظ الذي قبله لم يروه أبو داود، والواقع خلافه، فإنَّه أخرجه عقب هذا، وقد نبه على ذلك الحافظ الناجي، وبينته في "أحاديث بيوع الموسوعة".
(٢) من (المحق): وهو (المحو) أي: يزيل البركة ويذهبها.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ما بين المعكوفين ليس في المطبوع، وقال الشيخ مشهور في طبعته: الصواب إثباتها كما في مصادر التخريج

<<  <  ج: ص:  >  >>