للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧ - (الترهيب من احتقار المسلم، وأنه لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى).

٢٩٥٨ - (١) [صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"المسْلمُ أخو المسْلم، لا يَظْلِمُه، ولا يَخْذُلهُ، ولا يَحْقِرُه، التَّقْوى ههُنا، التَقْوى ههُنا، التَقْوى ههُنا، -ويشيرُ إلى صدْره [ثلاث مرات] (١) -، بحَسْبِ امْريء مِنَ الشرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ، كُلّ المسْلمِ على المسْلمِ حَرامٌ؛ دَمُه وعِرْضُه ومَالهُ".

رواه مسلم وغيره.

٢٩٥٩ - (٢) [صحيح] وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا يدخُل الجنَّةَ مَنْ في قلْبِه مثقالُ ذَرَّة مِنَ كِبْرٍ".

فقال رجلٌ: إن الرجلَ يحبَّ أنْ يكونَ ثَوْبُه حَسناً ونَعْلُه حَسناً؟ فقال:

"إن الله تعالى جَميلٌ يحِبُّ الجمالَ، الكِبْرُ بَطرُ الحَقِّ، وغَمْطُ الناسِ".

[صحيح لغيره] رواه مسلم والترمذي والحاكم؛ إلا أنه قال:

"ولكِنَّ الكِبرَ مَنْ بطَر الحَقِّ، وازْدَرى الناسَ".

وقال الحاكم:

"احتجا برواته".

(بطَر الحقِّ): دَفْعهُ وردُّه.

و (غَمْطُ الناسِ) بفتح الغين المعجمة وسكون الميم وبالطاء المهملة: هو احتقارهم وازدراؤهم؛ كما جاء مفسراً عند الحاكم. [مضى هنا/ ٢٢].


(١) زيادة من مسلم. انظر "الضعيفة" (٦٩٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>