١١ - (ترهيب المرأة أن تسألَ زوجَها الطلاقَ من غير بأس).
٢٠١٨ - (١)[صحيح] عن ثوبان رضي الله عنه عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"أيُّما امْرأةٍ سألتْ زوجَها طلاقَها مِنْ غيرِ ما بأسٍ؛ فحرامٌ عليها رائحة الجنَّةِ".
رواه أبو داود، والترمذي وحسنه، وابن ماجه، وابن حبان في "صحيحه"، والبيهقي في حديث (١) قال:
"وإنَّ المخْتَلِعاتِ [والمنتزعات] هنَّ المنافِقاتً، وما مِنِ امْرأَةٍ تسألُ زوجَها الطلاقَ مِنْ غَيْرِ بأسٍ؛ فتجد ريحَ الجنَّةِ، أو قال: رائِحة الجنَّةِ".
(١) لم أعرف هذا الحديث، ولا أظن أنَّه روي هكذا، وإنما هو من أوهام المؤلف رحمه الله، ركبه من حديثين عند البيهقي (٧/ ٣١٦)، أحدهما عن أبي هريرة بالجملة الأولى، والزيادة منه، والآخر: عن ثوبان، وهو الذي قبله. وهذا مخرج في "الإرواء" (٧/ ١٠٠)، والذي قبله في "الصحيحة" (٦٣٢)، وأما المعلقون الثلاثة فخرَّجوا وخلطوا ولم يميزوا كعادتهم.