للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (الترغيب في العمل على الصدقة بالتقوى، والترهيب من التعدي فيها والخيانة، واستحباب ترك العمل لمن لا يثق بنفسه، وما جاء في المكّاسين والعشّارين والعُرَفاء).

٧٧٣ - (١) [حسن صحيح] عن رافع بنِ خَديجٍ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"العاملُ على الصدقةِ بالحقِ لوجهِ الله عز وجل، كالغازي في سبيل الله حتّى يرجعَ إلى أهلهِ".

رواه أحمد -واللفظ له-، وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وابن خزيمة في "صحيحه"، وقال الترمذي:

"حديث حسن".

٧٧٤ - (٢) [حسن لغيره] ورواه الطبراني في "الكبير" عن عبد الرحمن بن عوف، ولفظه: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"العامل إذا استُعمِلَ فأخَذَ الحقَّ، وأعطى الحقَّ؛ لم يَزَلْ كالمجاهدِ في سبيل الله حتى يرجعَ إلى بيتِه".

٧٧٥ - (٣) [صحيح] وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أنّه قال:

"إن الخازنَ المسلمَ الأمينَ الذي يُنَقِّذُ (١) ما أُمِرَ به، فيعطيه كاملاً موفِّراً طيِّبةً به نفسه، فيدفَعُه إلى الذي أُمِر [له] به أحدُ المتصدِّقَيْن".

رواه البخاري ومسلم وأبو داود.


(١) الأصل ومطبوعة عمارة والثلاثة: "ينقل"! قال الحافظ الناجي:
"كذا وُجد في النسخ (ينقل) بالقاف واللام من (النقل)، وهو تصحيف بلا شك، وإنما هو (ينفِّذ) ".
قلت: وكذا على الصواب وقع في مخطوطتنا الظاهرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>