٧٧٦ - (٤)[حسن] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"خير الكسبِ كسبُ العامل (١) إذا نصَح".
رواه أحمد، ورواته ثقات.
٧٧٧ - (٥)[صحيح لغيره] وعن سعدِ بنِ عُبادةَ رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال له:
"قمْ على صدقةِ بني فلانِ، وانظر أنْ تأتيَ يوم القيامةِ بِبَكْرٍ تحملُه على عاتِقِكَ أو كاهِلكَ، له رُغاءٌ يومَ القيامةِ".
قال: يا رسول الله! اصْرفها عنِّي، فصرَفَها عنه.
رواه أحمد والبزّار والطبراني، ورواة أحمد ثقاتٌ؛ إلا أنَّ سعيد بن المسيَّب لم يدرك سعداً.
٧٧٨ - (٦)[صحيح] ورواه البزار أيضاً عن ابن عمر قال:
بعث رسول اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سعد بن عبادة، فذكر نحوه.
ورواته محتجّ بهم في "الصحيح".
(البَكْر) بفتح الباء الموحَّدة وسكون الكاف: هو الفتيّ من الإبل، والأنثى بَكْرة.
٧٧٩ - (٧)[صحيح] وعن عبدِ الله بن بُريدة عن أبيه رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مَن استعملناه على عملٍ، فرزَقْناه رِزقاً، فما أخذ بعد ذلك فهو غُلول".
رواه أبو داود.
(١) قال الناجي (١١٠): "تخيل أنَّ المراد بـ (العامل): العامل على الصدقة، والذي يظهر أنه العامل بيده تكسّباً، وحينئذ محله كتاب البيع، وهناك ذكره الهيثمي في "معجمه" (كذا والصواب "مجْمعه") أول "البيوع"، وبوَّب عليه "باب نصح الأجير"، فينبغي تحويله إلى محله، وذكره مع ما يشبهه من الأحاديث في هذا الكتاب".