للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦ - (الترهيب مِنَ الحلفِ بغير الله سِيَّما بالأمانَةِ، ومِنْ قولِه: "أنا بريء من الإسلام" أو "كافر"، ونحو ذلك).

٢٩٥١ - (١) [صحيح] عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إنَّ الله تعالى ينهاكُمْ أنْ تَحلِفوا بآبائكمْ، مَنْ كانَ حالِفاً فلْيَحْلِفْ بالله، أوْ لِيَصْمُتْ".

رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

[حسن] وفي رواية لابن ماجه عنه (١) قال:

سمعَ النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رجلاً يحلِفُ بأبيه فقال:

"لا تَحْلِفوا بآبائكمْ، مَنْ حلَف بالله فَلْيَصْدُقْ، ومَنْ حُلِفَ لَهُ بالله فَلْيَرْضَ، ومَنْ لَمْ يَرْضَ بالله فليْسَ مِنَ الله".

٢٩٥٢ - (٢) [صحيح] وعنه (٢):

أنه سمعَ رجلاً يقولُ: لا والكَعْبَةِ. فقال ابْنُ عمر: لا تحلِفْ بغير الله؛ فإنِّي سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"مَنْ حلَف بغيرِ الله فقد كفَر أوْ أشْرَك".

رواه الترمذي وحسنه، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:

"صحيح على شرطهما".


(١) الأصل: (من حديث بريدة)، والتصحيح من "ابن ماجه" (٢١٠١).
(٢) أي: ابن عمر، وهذا يعني أن ابن عمر نفسه هو الذي روى قصته مع الرجل، وهذا خطأ مخالف للرواية، فإنها من طريق سعد بن عبيدة أن ابن عمر سمع. . . الحديث. هكذا هو عند الترمذي (١٥٣٥)، والسياق له، ونحوه رواية ابن حبان (١١٧٧ - موارد)، فالصواب أن يبدأ الحديث بقوله: "وعن سعد بن عبيدة أن ابن عمر. . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>