للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: هذه الآية: آية الكرسيِّ. قال: فتركْتُه، وغدا أبيٌّ إلى رسول اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فأخبره، فقال:

"صَدَقَ الخبيثُ".

رواه ابن حبان في "صحيحه"، وغيره. [مضى ٦ - النوافل/ ١٤].

(الجرين) بفتح الجيم وكسر الراء: هو البيدر.

١٤٧١ - (٣) [صحيح] وعن أُبيّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"يا أبا المنذر! أتدري أيّ آية من كتاب الله معك أعظم؟ ".

قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال:

"يا أبا المنذر! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ ".

قلت: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}.

قال: فضرب في صدري؛ وقال:

" [والله] ليَهْنَكَ العلمُ أبا المنذر! ".

رواه مسلم وأبو داود،

[صحيح] ورواه أحمد وابن أبي شيبة (١) في كتابه بإسناد مسلمٍ، وزادا (٢):

"والذي نفسي بيده؛ إن لهذه الآية لساناً وشفتين، تقدس الملك عند ساق العرش".


(١) قلت: عطفه على أحمد يفيد أن إسنادهما واحد، وليس كذلك، فإن مسلماً رواه (٢/ ١٩٩) عن ابن أبي شيبة: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن الجُرَيري بسنده عن أُبيّ. وإسناد أحمد (٥/ ١٤١) هكذا: ثنا عبد الرزاق: أنا سفيان عن سعيد الجريري به.
(٢) الأصل ومطبوعة عمارة والمعلقين والمخطوطة: "وزاد" على الإفراد، وهو خطأ منافٍ للسياق والواقع، فإن الزيادة عند أحمد أيضاً (٥/ ١٤٢)، ومع أن المعلقين الثلاثة عزوه إليه بالأرقام فلم يستفيدوا منه إلا التشبع بما لم يعطوا من التحقيق! وهو مخرج في "الصحيحة" (٣٤١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>