للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إنَّ المسلمَ إذا صافَح أخاه تحاتَّتْ خطاياهُما كما يتَحاتُّ ورَقُ الشَّجَرِ".

رواه البزار من رواية مصعب بن ثابت (١).

٢٧٢٢ - (٥) [صحيح] وعن قتادة قالَ:

قلتُ لأنسِ بْنِ مالكٍ رضي الله عنه: أكانَتِ المُصَافَحةُ في أصْحابِ رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟

قال: نعم.

رواه البخاري والترمذي.

٢٧٢٣ - (٦) [حسن] ورُوي عن عمرو بن شعيبٍ عن أبيه عن جده؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قال:

"ليسَ مِنَّا مَنْ تَشبَّهَ بِغَيْرِنا، لا تَشبَّهُوا باليهودِ ولا بالنَّصارى، فإنَّ تسليمَ اليهودِ الإشارَةُ بالأصابعِ، وإنَّ تسليمَ النصارى [الإشارة] (٢) بالأكُفِّ".

[حسن لغيره] رواه الترمذي، والطبراني وزاد:

"ولا تَقُصُّوا النَّواصي، واحْفوا الشوارِبَ، واعْفوا الَّلحى، ولا تَمْشوا في المساجِدِ والأسْواقِ وعليكم القُمُصُ إلا وتحتها الأُزُرُ".

٢٧٢٤ - (٧) [حسن لغيره] وعن جابرٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"تسليمُ الرجل بأصْبَعٍ واحدٍ يشيرُ بِها فِعْلُ اليَهودِ".

رواه أبو يعلى، ورواته رواة "الصحيح"، والطبراني واللفظ له.


(١) قلت: وقد وجدت له شاهداً من حديث حذيفة نفسه بسند جيد؛ خرجته في "الصحيحة" (٥٢٦).
(٢) زيادة من الترمذي (٢٦٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>