للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٢٠ - (٦) [حسن لغيره] وعن بُنانة مولاة عبد الرحمن بن حيان (١) الأنصاري:

أنها كانت عند عائشة إذ دُخِل عليها بجارية وعليها جلاجل يصوتن، فقالت:

لا تُدْخِلْنَها عليَّ إلا أنْ تُقَطّعْنَ جَلاجِلَها، وقالت: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"لا تدخُلُ الملائكةُ بيتاً فيه جَرَسٌ".

رواه أبو داود.

(بُنانة): بضم الباء الموحدة ونونين.

٣١٢١ - (٧) [صحيح لغيره] عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا تَصْحَبُ الملائكةُ رُفْقةً فيها جُلْجُلٌ (٢) ".

[صحيح لغيره] وفي رواية: قال أبو بكر بن أبي شيخ:

كنتُ جالساً مع سالمٍ فمرَّ بنا ركبٌ لأُمِّ البنين مَعهُم أجْراسٌ، فَحدَّث سالِمٌ عن أبيه؛ أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا تصحبُ الملائكةُ رَكْباً معهم جُلْجُلٌ".

كمْ تَرى معَ هؤلاءِ مِنْ جُلْجُلٍ؟!

رواه النسائي.


(١) بفتح المهملة والمثناة التحتية كما في "العجالة" (٢٠٦/ ٢)، ووقع في الأصل بالموحدة! وفي مطبوعة حمص: (حسان)! وعلى هامشه: "في نسخة (حيان) بالياء".
(٢) هو الجرس الصغير الذي يعلق في أعناق الدواب وغيرها. كما في "النهاية".

<<  <  ج: ص:  >  >>