للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ"، ثم ذكرَ الحديثَ في تحريمِ الدماءِ والأمْوالِ والأعْراضِ.

رواه البيهقي وقال:

"في إسناده بعض من يجهل" (١).

[صحيح] وتقدم في أول "كتاب العلم" [٣/ ١] حديث أبي هريرة الصحيح، وفيه:

"مَنْ بَطَّأَ به عَملُه؛ لَمْ يُسْرِعْ به نَسَبُه".

٢٩٦٥ - (٨) [حسن] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنَّه قال:

"إنَّ الله عزَّ وجلَّ أذْهَبَ عنكُم عُبِّيَّةَ الجاهِليَّةِ وفَخْرَها بالآباءِ، الناسُ بَنو آدَم، وآدَمُ مِنْ تُرابٍ، مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ، وفاجِرٌ شَقِيٌّ، لَينتَهُنَّ أقْوامٌ يَفْتَخِرونَ برجالٍ إنَّما هم فَحْمٌ مِنْ فَحْمِ جهَنّمَ، أوْ لَيكونُنَّ أهْونَ على الله مِنَ الجِعْلانِ (٢)؛ التي تَدفَعُ النَّتَن بأُنُفها".

رواه أبو داود والترمذي -وحسَّنه، وتقدم لفظه، [هنا/ ٢٢]- والبيهقي بإسناد حسن أيضاً، واللفظ له. وتقدم معنى غريبه في "الكِبر" [هناك في آخره].


(١) قلت: يشير إلى شيبة أبي قلابة، لكن رواه أحمد وغيره من غير طريقه، وهو مخرج في "الصحيحة" (٢٧٠٠).
(٢) بكسر أوله وإسكان ثانيه، وهو جمع (الجُعَل) مثل: صُرَد وصِرْدان، ونُغَر ونِغْران. كذا في "العجالة". وبلفظ المفرد وقع في رواية الترمذي المتقدمة. وهو دويبة أرضية كما سبق من المؤلف (ص ١١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>